وكتبت المجلة تحت عنوان "فرنسا قد أرسلت السلاح فعلا للمعارضة السورية" نشر على موقعها أمس: إنه في الوقت الذي تحاول فيه باريس ولندن إقناع الأوروبيين برفع الحظر على مبيعات الأسلحة للمعارضين السوريين في أيار القادم فإنها قد تخطت هذا الحظر منذ عدة أسابيع ولكن الحملة الدبلوماسية الفرنسية البريطانية تحاول إضفاء الشرعية على تلك الحالة.
ونقلت المجلة عن مصدر موثوق داخل جهاز الدولة الفرنسية قوله: إن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قرر في منتصف كانون الأول من العام الماضي تسليم السلاح لما يسمى بـ "الجيش الحر" ولمجموعات مختارة من أجهزة الاستخبارات.
وأضاف المصدر: اتخذت فرنسا هذا القرار بالتشاور مع وبريطانيا والولايات المتحدة وهم فعلوا نفس الشيء، مشيرا إلى أن ذلك حصل إثر زيارة رئيس ائتلاف الدوحة إلى قصر الإليزيه في باريس في 17 تشرين الثاني من العام الماضي والاعتراف بالائتلاف "ممثلا شرعيا للشعب السوري".
وختمت الصحيفة بالقول: يمكننا أن نتذكر بأن نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق قد فعل نفس الشيء مع المعارضة الليبية والتي اعترف بها بسرعة حتى يتمكن من تزويدها بالأسلحة!!.