وقالت مجلة "دير شبيغل" الألمانية الصادرة الاثنين إن مهمة تدريب هذه القوات ستتولاها بريطانيا "ويحتمل كذلك فرنسا".
من جانبه قال الاتحاد الأوروبي تعليقا على ما ورد في تقرير المجلة إن الدعم الذي سيقدم لقوات المعارضة السورية قاصر على الناحية التقنية فقط.
غير أن المجلة قالت استنادا إلى دوائر داخلية في الاتحاد الأوروبي إن هذا الدعم يشمل كذلك تدريب المقاتلين السوريين على استخدام السلاح.
في المقابل ذكرت دوائر داخل الحكومة الألمانية أن برلين لا تعتزم إرسال خبراء لتدريب قوات المعارضة السورية.
تجدر الإشارة إلى أن بريطانيا روجت خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين الأخير لتسليح قوات المعارضة السورية لكنها لم تفلح في تمرير هذا المطلب.
وأشارت المجلة إلى أن فولفجانج إيشينجر رئيس مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن كان قد دافع عن فكرة إمداد قوات المعارضة السورية بالسلاح بدعوى الدفاع عن المصالح الاستراتيجية للغرب.
وأضافت المجلة أن إيشينجر أشار إلى أن الإحجام عن إمداد قوات المعارضة السورية بالسلاح يعني بالنسبة للغرب أنه لن يكون لديه أصدقاء في سوريا في مرحلة ما بعد الرئيس السوري بشار الأسد.
وفند إيشينجر الرأي القائل إن تسليح المعارضة يمكن أن يؤدي إلى وقوع الأسلحة الغربية "في الأيدي الخطأ" قائلا إنه إذا كان الغرب هو من سيورد هذه الأسلحة بنفسه فإن فرصة (الغرب) في التأثير على ما سيتم مع هذه الأسلحة ستكون أكبر.