ونشرت الصحيفة مقالا تحت عنوان "الولايات المتحدة وحلفاءها يدربون المتمردين على قتال الأسد"، واعتبرت تلك الخطوة دليل على تورط اميركا في الأزمة السورية، وتعكس مخاوف الغرب من أن الجماعات المسلحة مثل ما يسمى بـ"جبهة النصرة" يحققون قصب السبق في حربهم على سوريا.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين في أجهزة استخبارات غربية ودبلوماسيين في المنطقة قولهم "إن المسلحين يتلقون تدريبات من قبيل كيفية استخدام الأسلحة الخفيفة والتدرب على المناورات المعقدة مثل كيفية تأمين المنشآت التي تضم الأسلحة الكميائية".
وقال أحد الدبلوماسيين الغربيين في عمان: "رغم أن التدريبات تتم في المنشآت العسكرية الأردنية، فإن العملية تخضع لتنظيم وإشراف مدربين أميركيين".
واشار ضباط أجهزة استخبارات محليين الى ان الولايات المتحدة بدأت في توفير التدريب لفائدة المسلحين قبل 5 أشهر أي قبل إعادة انتخاب الرئيس الأميركي باراك أوباما لولاية ثانية.