وكانت صحيفة الديلي تلغراف الهولندية قد نشرت منذ مدة تقريراً عن اكبر صفقة لشراء السلاح ستدخل لمنطقة كردستان عن طريق الحدود السورية العراقية ، موضحة ان منطقة كردستان ستحتل المرتبة الاولى في استيراد الاسلحة الاسرائيلية .
وجاء في التقرير ان مسرور بارزاني نجل رئيس منطقة كردستان قام بإبرام اتفاق مع هيئة الصناعات العسكرية الاسرائيلية لشراء السلاح بصفقات متتالية بلغت قيمتها نحو 4,6 مليار دولار وتشمل دبابات من طراز “ميركافا” و ناقلات جند واجهزة انذار مبكر لمنصات الصواريخ واجهزة كشف المتفجرات وصواريخ كتف وصواريخ ارض ارض بالاضافة الي صواريخ يصل مداها الي 280 كيلومتراً اضافة الى بعض الاسلحة الخفيفة .
ويقول الدبلوماسي العربي ان الأوساط الأوربية صعقت من التقرير لأن هذه الصفقة سوف تؤسس الى شرخ خطير في المنطقة ،وسوف تغير موازين القوى في العراق وسوريا، وسوف تؤسس لمحور كردي خطير، وأن الذي حز في نفوس الأوروبيين هو الدور المزدوج للأتراك فهم يحاربون حزب العمال التركي ويساعدون البرزاني بالتسليح.
وحسب خبراء الدفاع في الإتحاد الأوربي فإن أردوغان والقيادة التركية تدفع بالأكراد العراقيين نحو العمق العراقي وبدعم منها بدلا من صعودهم نحو تركيا وتمددهم أفقيا نحو سوريا، أي أن الأتراك يدفعون بهم للنزاع مع بغداد .