البرزاني وخلال لقائه مع نائب رئيس دولة الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم ، وقعّ على مجموعة من الإتفاقيات في مجالات التجارة والإستثمار في مؤشر على ما يبدو لسلوك طريق الإستقلال الإقتصادي والسياسي الذي طالما هدد به البرزاني الحكومة العراقية في بغداد .
وهناك من رجح من المراقبين أن تكون الزيارة في إطار فتح أبواب دول مجلس التعاون أمام منطقة كردستان لتحريضه على حكومة التحالف الوطني التي يرأسها نوري المالكي .
موقع شبابيك الألكتروني ذكر، إن الزيارة تم التحضير لها في الخامس من شهر نيسان أبريل الماضي في واشنطن خلال لقاء جمع البرزاني مع السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير .
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين أربيل وبغداد تمر بأزمة على خلفية رفض سلطات منطقة كردستان العراق تسليم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المتهم بقضايا إرهاب ، ما اضطر القضاء العراقي الى الاعلان عن محاكمته غيابيا ً بدءا ً من يوم الخميس .