وأوضح الشيخ سلمان ان تدخل قوات درع الجزيرة باتجاه الحراك المطلبي في البحرين خطأ مرفوض، ودعا الى سحب هذه القوات من البحرين.
كما دعا دول مجلس التعاون الخليج الفارسي لأن تكون جزء من حل المشكلة في البحرين وليس جزء من الأزمة، مؤكدا ان البحرين لم تكن معرضة لتدخل خارجي من أي دولة، وخاصة ايران.
وأشار الشيخ سلمان الى أن الانتفاضة والثورة كانت وطنية، بسبب سياسات التهميش والظلم والفساد المالي والاداري والتمييز الطائفي والتجنيس السياسي وغيرها من سياسات خاطئة وظالمة، وشدد على ان الثورة في كل نواحيها لم يكن لها اي علاقة بإيران او غيرها، كما أكد تقرير بسيوني والواقع.
وتابع الشيخ سلمان: "مع احترامنا لكل الدول إلا أننا شعب واع ويعرف مصالحه ولا يحتاج لأن يتلقى الدعم والتوجيه من أي جهة كانت، ومنذ التسعينات كان هذا الموضوع واضحا والمعارضة كانت تعي مطالبها وتدرك ماتفعله، وكانت قياداتها من الشيخ الجمري والأستاذ عبدالوهاب والأستاذ المشيمع وغيرها على رشد ووعي لما يطالبون به".
وأكد أن اتفاقية انشاء قوة درع الجزيرة لا تغطي التدخل في الأحداث الداخلية لأي دولة في منطقة الخليج الفارسي، وأن ما هو شان داخلي بين أي حكومة وشعب، وليس لأحد الحق في التدخل فيه، ولا توجد اتفاقية تبيح ذلك ولا يجوز عقد اتفاقية في هذا المجال أصلا.
وتوجه الشيخ سلمان بالشكر الى سلطنة عمان التي رفضت ان تبعث أحدا أو توافق على تدخل قوات درع الجزيرة للبحرين، وذلك لقناعتها بأن ما يجري هو شأن داخلي، وكذلك الكويت وقطر.