وطالبوا المجتمع الدولي بمواقف جادة لردع المنامة عن سياستها القمعية الرافضة للإصلاح والمعرقلة للحوار.
حراك الداخل تزامن مع حراك خارجي تمثل بتنظيم منتدى البحرين لحقوق الإنسان ندوة في بيت الطبيب اللبناني في بيروت اطلق عليه يوم الحياد الطبي بمناسبة مرور سنتين على إقتحام رجال الشرطة والجيش البحرينيين لمجمع السلمانية الطبي والتعرض للمرضى والجرحى والأطباء والممرضين بالإهانات والضرب والإعتقال.
خارجيا ً، قال مساعد وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل توماس ميليا في ختام زيارة للبحرين إستمرت ثلاثة أيام : «إننا ننظر إلى الحوار الوطني في البحرين على أنه خطوة إيجابية على طريق عملية أوسع تؤدي إلى إصلاح حقيقي يلبي تطلعات جميع المواطنين البحرينيين، وأضاف نحث المشاركين في الحوار على القيام بذلك وفقاً لروح بناء التوافق والتفاهم التي يتطلبها الحوار حتى يكون ناجحاً».
وحث ميليا السلطات البحرينية على مواصلة التحقيق في جميع القضايا المتعلقة بالتعذيب وسحب الجنسية والفصل من الوظائف وإصلاح النسيج الإجتماعي في البحرين .
المراقبون لفتوا إلى تناقض المواقف الاميركية التي تدعو للديمقراطية والحوار من جهة وتقدم الحماية للأنظمة الدكتاتورية التي تقدم لها القواعد العسكرية والإمدادات النفطية من جهة أخرى.