وأكدت المعارضة «استمرار التظاهرات والاحتجاجات الشعبية حتى وصول الشعب لغايته في تحقيق مطالبه العادلة » في حين ، شهدت مناطق جد حفص والديه والسنابس مواجهات بين قوات النظام و متظاهرين حاولوا الوصول إلى دوار اللؤلؤة، إثر دعوات من «ائتلاف شباب 14 فبراير».
وفي اطار حقوقي قال وزير شئون حقوق الإنسان صلاح علي أن البحرين سباقة في إطلاق المبادرات الوطنية والمشاريع المتميزة في جميع الميادين ومنها الميدان الحقوقي، الا ان المحامي محمد التاجر وفي ندوة بقصر الأمم المتحدة في جنيف، قال « يعاقب في البحرين الآلاف بالسجن نتيجة لتهم فضفاضة وغير واقعية ولكنها مصبوغة بلون واحد وهو ممارسة حق التعبير عن الرأي السياسي وحق الاعتصام والتجمع السلمي".
على صعيد اخر قال قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال جيمس ماتيس إن البحرين المستقرة تعتبر بالغة الأهمية بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأميركية؛ وذلك بحسب ما نقلت صحيفة «وورلد تريبيون» في تقرير لها الجمعة .
وقال: إن «البحرين تظل مهمة للمصالح البحرية الأميركية في الخليج الفارسي ، وهي بلد صديق ومهم وشريك لعدة عقود، وتقدم مساندة رئيسية إلى الولايات المتحدة من خلال استضافة أسطول البحرية الأميركية الخامس، وتقدم التسهيلات إلى القوات الأميركية الأخرى العاملة في المنطقة».