وشهدت مختلف مناطق البحرين مسيرات عدة شاركت فيها شخصيات حقوقية وسياسية، فرقتها قوى الأمن بالقوة واعتقلت عددا من المحتجين.
وفي العاصمة المنامة تم تنظيم سلسلة بشرية شاركت فيها مجموعات من الرجال والنساء، مرددين شعارات طالبت بتسليم جثمان الشهيد الجزيري الى ذويه والسماح بتشييعه ودفنه.
واتهمت المعارضة البحرينية سلطات المنامة بالسعي الى إفشال الحوار وإفراغه من مضمونه، مشددة على ضرورة مشاركة النظام الحاكم في حوار التوافق الوطني لإنجاحه.
وقالت القوى الوطنية البحرينية في بيان إن الشعب هو المرجعية الطبيعية التي تمنح السلطات القوة، ونؤكد على ضرورة الابتعاد عن فرض الشروط المسبقة، معتبرة أن التوافق هو الآلية المعتمدة، وأن طاولة الحوار هي سيدة القرار.
وقالت قوى المعارضة إن أزمة البحرين هي أزمة سياسية دستورية تحتاج لنظام سياسي دستوري يصادق عليه الشعب.
يذكر ان محمود الجزيري استشهد على يد قوات النظام البحريني الذين كانوا يصوبون طلقات مسيل الدموع مباشرة على الجزء الأعلى من أجساد المتظاهرين السلميين -كما ظهر في الفيديو الذي نشره ناشطون حقوقيون على موقع اليوتيوب- وتحتجز السلطات البحرينية جثمان الشهيد وتمنع ذويه من تشييعه ودفنه وهو ما أثار سخطا شعبيا وانتقادات واسعة من قبل المنظمات الدولية لحقوق الانسان.