وقال السيد الغريفي خلال حديث له ليلة الجمعة في مسجد الامام الصادق بمنطقة القفول: "ما معنى احتجاز جثة الشاب محمود الجزيري طيلة هذه المدة، رغم المطالبات والمناشدات، والنداءات، أتمتهن كرامة الإنسان حيا وميتا، أين الدين، والضمير، والقيم، والمبادئ، والقانون، وحقوق الإنسان...؟!
واعتبر ان هذا النهج لن يزيد الشعب البحريني إلا إصرارا، وثباتا، واستمرارا في حراكه، متسائلا: أما آن أن يراجع النظام حساباته من أجل صالح هذا الوطن، ومن أجل خلاص هذا الشعب، إن شعبا كهذا الشعب يملك كل الأصالة والطيب والنقاء والصفاء لا يستحق كل هذا العقاب، وكل هذا البطش، وكل هذا القتل.
وأشار الغريفي الى ان سلطات البحرين أرادت للحوار ان له أن يبدأ مأزوما، وأن ينطلق كسيحا، مشددا على ان منتجات أي حوار لن تكون لها قيمة ما لم يصادق عليها الشعب في استفتاء يملك كل النزاهة، وهذا ما يصر النظام وقوى الموالاة على رفضه.
وأضاف: هناك نص الصريح في الدستور والميثاق بأن الشعب هو مصدر السلطات، فلماذا يصادرون هذا الحق، رغم كل التبجحات عن الحرية والديمقراطية، فأي حرية وأي ديمقراطية إذا كنتم تضيقون من كلمة الشعب، وماذا يعني هذا الرعب من الاستفتاء؟