وحول انعكاسات استشهاد أي أسير فلسطيني في سجون الاحتلال قال ابو السبح في حديث خاص مع قناة العالم مساء الاثنين: عندما يُستشهد اسير فلسطيني فان الحركة الاسيرة قاطبة تدأ بالهناف وباعلان المبادئ والقيم التي جاؤوا من أجلها اسرى وهي ان فلسطين كل فلسطين لهم وان المتل الصهيوني هو العدو ، ولا يمكن ان يكسر شوكة الانسان الفلسطيني ولا ارادته كل الضغوط والجرائم الصهيونية.
وانتقد الوزير الفلسطيني بشدة تصريحات رئيس السلطة محمود عباس والتي قال فيها ان نتنياهو يحاول من خلال قمع الاسرى وقتل الاسير عرفات جرادات نشر الفوضى في اوساط الشعب الفلسطيني ،واكد ابو السبح ان غضب الشعب الفلسطيني ليس فوضى بل هو ثورة على هذاالمحتل الغاصب ، وان على محمود عباس اذا اراد ان يمثل شعبه ان يسند هذا الغضب ويدعم هذه الثورة بوجه المحتلين.
واكد ابو السبح ان الانتفاضة الفلسطينية قادمة لا محالة مشيرا الى ان قرية الشهيد عرفات جرادات التهبت سعيرا وامتد الغضب الى الخليل ونابلس ورام الله وهو ما يبشر بانتفاضة جديدة ضد الاحتلال.
واستعرض الوزير الفلسلطيني عدة شواهد من فلسطين ولبنان اثبت خلالها ان الاسرى الفلسطينيين لا يمكن تحريرهم الا بالتبادل.
وختم الوزير الفلسطيني في حكومة غزة بالقول ان العدو الصهيوني لايمكن ابدا ان يرتدع الا من خلال صف واحد خلف المقاومة وخلف البندقية الفلسطينية ، ولا يمكن تحرير الاسرى الفلسطينيين الا من خلال خطف جنوده.
Ma.21:44.25