وحمل الفلسطينيون الكيان الاسرائيلي مسؤولية استشهاد المعتقل عرفات جرادات، فيما توالت ردود الأفعال الفلسطينية مطالبة بتحقيق دولي.
ومن جهته اكد المتحدث باسم حركة حماس طاهر النونو بان محاكمة الاحتلال على هذه الجريمة مطلب وطني واي تقصير فيه تقاعس خطير.
كما حملت حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير جرادات محذرة في بيان لها من مغبة تمادي الكيان في عدوانه ضد الأسرى، لاسيما المضربين منهم، وطالبت الحركة المنظمات الدولية المختصة أن تنهض بواجبها الأخلاقي والمهني حيال قضية الاسرى
وطالب رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله سلام فياض الاحتلال بالكشف عن الاسباب الحقيقية التي ادت الى استشهاد جرادات، فيما اتهم وزير شؤون الاسرى عيسى قراقع، الكيان الاسرائيلي بقتل جرادات اثناء التحقيق معه مطالبا بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في سبب الاستشهاد.
من جانبها دعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بفتح تحقيق دولي في أسباب استشهاد جرادات وفي ظروف الأسرى والمعتقلين، مشددة على ضرورة العمل من اجل الافراج الفوري عن جميع الأسرى دون قيد أو شرط.
واعتبرت عشراوي استشهاد جرادات دليلا آخر على خطورة الأوضاع في سجون الاحتلال، وما يعانيه الأسرى في السجون من اشكال التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وتلقيهم معاملة وحشية وقاسية على أيدي القائمين على سجون الاحتلال.
يذكر ان الاسير الفلسطيني عرفات شاهين شعوان جرادات يبلغ من العمر ثلاثين سنة من بلدة سعير في محافظة الخليل، وقد استشهد تحت ظروف غامضة في سجن مجدو الاسرائيلي، بعد ستة أيام على اعتقاله من قبل قوات الاحتلال.