واتخذت الفعاليات الاحتجاجية اشكالا مختلفة تمثل جانب منها باعتصام اعداد من الشباب أمام مقر الصليب الاحمر الدولي في غزة حيث نفذوا اضرابا عن الطعام تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، تحتشد خيمة الاعتصام الدائم باعداد كبيرة من المحتجين من مختلف الفصائل الفلسطينية تنديدا بالممارسات الصهيونية الوحشية ضد الاسرى الفلسطينيين .
وتعالت الاصوات الداعية الى أسر جنود صهاينة لوضع سلطات الاحتلال أمام الامر الواقع واجبارها على مبادلتهم بالاسرى الفلسطينيين.
وبهذا الصدد قال المتحدث الاعلامي باسم الوية الناصر صلاح الدين لمراسل قناة العالم في غزة مصطفى عبد الهادي: ان الاستراتيجية المُثلى لشعبنا ومقاومتنا تأتي عبر أسر المزيد من الجنود الاسرائيليين حتى اطلاق سراح اخر اسير فلسطيني، مضيفا: ان معركة التحرير قد بدأت وان المقاومة لن تدخر جهدا من اجل أسر الجنود الصهاينة ومبادلتهم بالاسرى الفلسطينيين.
أما الناطق الاعلامي لكتائب شهداء الاقصى فقد اكد لقناة العالم: ان رسالتنا للعدو الصهيوني – نحن شباب كتائب شهداء الاقصى، جيش العاصفة – هي انه لابد من اطلاق سراح جميع الاسرى الفلسطينيين ،مؤكدا ان المقاومة تعمل الان بجد لخطف الجنود الصهاينة بهدف تحرير اسرانا البواسل.
وعلى هامش التظاهرات الاحتجاجية في غزة قالت مواطنة فلسطينية لقناة العالم: اننا هنا كفلسطينيين من جميع الاطياف نقف خلف قضية الاسرى ونحذر كيان الاحتلال بأنه لا أمان له ولا استقرار حتى تحرير جميع الاسرى الفلسطينيين .
ان توحد الفلسطينيين حول قضية الاسرى وتلاحمهم صفا واحدا للدفاع عنهم يجعل الوضع الميداني مرشحا للانفجار والمواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي بوسائل واساليب مختلفة.
أحد المتظاهرين الفلسطينيين في غزة قال لقناة العالم: ان الرسالة التي يجب ان يفهمها الاحتلال الصهيوني هي اننا لن نهدأ، وما دمنا أحرارا فلابد أن ينعم أسرانا بالحرية.
Ma.16:42.25