وعلى الرغم من ارتفاع بعض الأصوات التي تضمر الشر للإسلام والمسلمين، لاقت الزيارة ترحيبا حارا من معظم المصريين، انطلاقا من الانعكاسات الإيجابية لتعاون البلدين المسلمين الكبيرين على قضايا العرب والمسلمين.
وقد أشار الرئيس الإيراني إلى دور مصر الهام في منطقة الشرق الأوسط لما تتمتع به من دور بارز في صناعة مستقبل المنطقة، مؤكدا استعداد بلاده لتوسيع علاقاتها بمصر وصولا إلى قيام حلْف استراتيجي، فجغرافيا المنطقة ستتغير إذا اتحدت إيران ومصر.
ولمح الرئيس أحمدي نجاد إلى من يسعى لعدم التقاء البلدين، رغم أن مشاكل المنْطقة تتطلب ذلك، وخصوصا القضية الفلسطينية، في إشارة منه إلى اعتراض واشنطن وحلفائها على الزيارة، والتي برزت في ثنايا تصريح الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني عندما قال: إن أميركا لن تغير سياستها بشأن دعم مصر بسبب زيارة أحمدي نجاد، وكأنها هي من تحاسب مصر وتملي عليها قراراتها. فماذا عن الزيارة وإسهاماتها في حل قضايا المسلمين؟