ونقل بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، عن المالكي قوله خلال استقباله الاثنين، وفدا من شيوخ ووجهاء عشيرة السعدون: ان "التعايش والأخوة بين العراقيين كان دائماً أقوى من محاولات التفرقة وان البلدان لا تبنى بالعداوات والاحقاد والولاء للخارج بل تبنى بالاخوة والقانون ووضع المصلحة العليا فوق كل اعتبار".
وأضاف ان "العراق لديه من الخيرات والثروات ما يمكن ان يجعله نموذجا بين دول العالم، لكن لا يمكن للخيرات والثروات وحدها ان تبني الدول".
وتابع ان "بناء العراق لابد ان يكون هو همنا الدائم وليس الحزب أو الطائفة أو غير ذلك "، مشيدا بمواقف العشائر في جميع أنحاء العراق ووقوفها دائماً مع وحدة العراق واستقراره.
من جانبهم، ابدى شيوخ عشيرة السعدون "تمسكهم بوحدة بلدهم ووقوفهم ضد اي محاولة للنيل من تماسك المجتمع العراقي ووحدته"، مؤكدين ان "ما تحقق من أمن واستقرار لا يمكن التفريط به ولا يمكن العودة الى المربع الاول لاي سبب كان".