وحذر المالكي في لقاء متلفز من سياسة تركيا تجاه المنطقة ، مؤكدا أن العالم كله يشتكي من المحور التركي القطري، في ظل التدخل الخارجي في سوريا، الذي أصبح فاضحاً وغير مقبول.
من جهة أخرى، أشار المالكي إلى أنه لا يوجد سجين سياسي أو صحافي أو نقابي واحد في العراق مؤكداً أن التظاهرات تخرج بحماية الدولة وأن الحكومة ستستجيب لطلبات المتظاهرين المتعلقة بالمصالح، ولن تستجيب لطلبات تتعلق بأجندات خارجية أو بالانقلاب على الدستور، و أن اللجنة الوزارية تستلم الطلبات من ممثلين عنهم مباشرة، وليس عبر سياسيين يستغلونها.
واعتبر المالكي أن التظاهرات في غرب العراق فضحت النوايا المبيتة، برفعها لصور صدام وأردوغان وعلم النظام السابق وبإطلاقها للشعارات الطائفية، مشيراً إلى أن "قضية العيساوي قضائية، ومستغرباً ان تستحق قضية عشرة متهمين بقضايا جنائية المطالبة بتقسيم العراق.
وكشف المالكي رصد اجتماعات عقدت في تركيا وقطر ومناطق أخرى لتحضير وتمويل عملية استهداف العراق، تحت شعار اليوم سوريا وغدا بغداد". و أن عناصر مخابرات من دول إقليمية موجودة في المناطق التي تشهد تظاهرات وحذر من أن العراق سيعتمد الحل الأمني إذا تمردت فصائل لإعادة القاعدة.