وقال المالكي في بيان بعد اشتباكات الفلوجة "ان مجموعة مغررا بها هاجمت اليوم وعن سابق قصد، احدى سيطرات الجيش في الفلوجة وبدأوا هجومهم بالحجارة ثم تلاها الرصاص، ما ادى الى حصول اصابات وتصاعد التوتر".
واصاف ان ذلك جاء "ضمن مؤامرات رسمت خطواتها مخابرات اقليمية وبقايا النظام المباد والقاعدة واصحاب النهج الطائفي الذين يريدون ان يسبغوا هذه المؤامرة بدماء الابرياء من الذين خرجوا بتظاهرات يطالبون فيها بحقوق دستورية".
ودعا المالكي الأجهزة الأمنية في بيان بعد اشتباكات الفلوجة الى ضبط النفس والابتعاد عن استخدام القوة، وطلب من عقلاء الانبار التحرك لاطفاء الفتنة.
كما دعا المتظاهرين غير المسيسين إلى الابتعاد عن استفزاز الجيش ورصد المجموعات المخربة.
وشدد المالكي على ضرورة رص الصفوف وعدم ترك ثغرة في جدار الوحدة الوطنية يخترقها هؤلاء الاعداء.
من جهته، استنكر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الاشتباكات التي حصلت في الفلوجة داعيا المتظاهرين وقوات الجيش الى الالتزام بسلمية التظاهر وضبط النفس.