وقال الخطيب الذي كان خطيبا ً في الجامع الأموي في دمشق انه سيكون مستعدا للاجتماع مع نائب الرئيس فاروق الشرع اذا لبى الأسد شروطا من بينها الإفراج عن آلاف ممن سماهم سجناء سياسيين. وتجديد جوازات سفر بعض المعارضين.
إقتراح الخطيب جاء بعد فشل محاولات المعارضة إستدراج التدخل العسكري الخارجي في سورية من جهة ، وتفاقم عمليات القتل والذبح والتمثيل بجثث الضحايا التي تقوم بها جهات تكفيرية ترتبط بالقاعد كجبهة النصرة وغيرها ، ما شكل ردود فعل شاجبة وتخوفات من تداعيات إنتشار الإرهاب على أمن المنطقة والعالم.
المتضررون من شخصيات المعارضة، سارعوا لإنتقاد عرض الخطيب قائلين إنه يشكل تبريرا ً لما سموه الاقتراحات الجوفاء لخارطة الحل للرئيس الأسد ، غير عابئين بالقتل والتدمير الواسع في سورية .
وكان الخطيب قد عقد اجتماعين هامين على هامش إجتماع ميونيخ الامني في نهاية الأسبوع الماضي مع كل من وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف وايران علي أكبر صالحي الداعمين الرئيسين لتحقيق تسوية في سوريا من طريق الحوار، والرافضين لأي إشتراطات تتعلق بتنحي الأسد خارج دائرة التوافق الداخلي أو الإنتخابات .
تبقى الإشارة إلى جهود تبذلها القاهرة خلال القمة الإسلامية لعقد لقاء قمة ثلاثية إيرانية مصرية تركية للبحث في الأزمة السورية تنفيذا لإٌقتراح الرئيس المصري محمد مرسي بعد إعتذار السعودية .