وقال العبود في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الاربعاء: في سوريا لا يوجد حل، بل هناك فريق ينهزم في المواجهة على مستوى الداخل السوري، وهناك فريق يتقدم وهو الحلف الذي تقدم في عام 2006 والذي إنتصر في 2009 بغزة، والحلف ذاته ينتصر الآن ويلحق الهزيمة بأدوات الخصم على الأرض.
وأضاف: الأدوات السياسية أعطيت إيعازا من هنا وهناك كي تقوم بإنعطاف معين بزعامة معاذ الخطيب كي يؤدي ما تراه أميركا سياسيا، ولذلك نحن لسنا على مشارف تسوية، وإنما على ابواب النصر بمعنى من المعاني.
وتابع العبود: الدولة بقيادة الرئيس بشار الأسد مازالت تتحدث بخطاب حربي صرف في مواجهة من أراد الحرب والعنف ومن قطع وخطف ومن قتل ومن يحاول أن يعتدي على السوريين، لكن هناك أطرافا سورية لا تريد كل ما يحصل الآن، لذلك فهناك فضاء ومبادرة حوار دعا لها الأسد من موقعه كرئيس جمهورية.
وأكد أن "مظلة الحوار" لا تدعو الأميركيين ولذلك لا تدعو أيضا القوى التي إشتبكت مع السوريين كدولة ومع مكونات دافعت عنها، قائلا إن من يريد ان يدافع عن اميركا فليبق في صفها ويدافع عنها بأدواتها التي إختارتها، ويقف الى جانب ما يسمى "الجيش الحر" والى جانب ما يسمى "جبهة النصرة"، ونحن لن نسلم لهؤلاء وسنبقى نرفع البندقية في مواجهة البندقية.
وأضاف: بالنسبة للسوريين نحن قدمنا حلا ورؤية سياسية، والآن ذاهبون نحن بإتجاه هذا الحل السياسي، أما الذي يريد أن يسوق لحل سياسي مع أميركا التي تريد أن نمشي وراءها ووراء الغرب، نقول له إبق الى جانب الأميركي والأوروبي وحلفاءهما و"جبهة النصر" وسوف نلحق بك الهزيمة.
AM – 06 – 18:25