وقال عسراوي في تصريح لقناة العالم الاخبارية ليس هناك من لا يريد حل الازمة السورية سياسياً ولكن هذا الحل يحتاج الى مناخ ملائم ومناسب حتى تتمكن كافة الاطراف من تحقيق ما تصبو اليه، داعياً الى جبهة داخلية قوية لمواجهة اي عدوان على سوريا.
واضاف العضو في هيئة التنسيق ان العملية التفاوضية من احدى اسسها ان يكون هناك قيادة مركزية موحدة وفق ما ارتأينا ان يكون هناك حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة مهمتها الاعداد لكل هذا العمل والبحث عن المشروع، وهذه الحكومة تقوم بالاعمال المطلوبة منها ويكون المتفاوضون جالسون على طاولة التفاوض لايجاد الحل المناسب للانتقال بالسلطة مما هي فيه الى ما يجب ان تكون عليه.
واكد: "العدوان الاسرائيلي الاخير على سوريا سيبقى دائما وقائما لان مواجهة هذا العدوان تحتاج الى ان تكون هناك جبهة داخلية متينة، كما ن هناك قضايا واسس يجب تحقيقها وهو ان يستعيد الشعب السوري المقاوم والممانع لدوره الوطني وان لا تبقى قضية المقاومة والممانعة محصورة فقط بالنظام".
واعتبر عضو المكتب التنفيذي في هيئة التنسيق السورية احمد عسراوي ان قضية مقاومة العدوان هو واجب على كل مواطن سوري وهي مهمة من مهمات الشعب جميعاً، لكن ما يجري في الساحة السورية الان هي قضية مختلفة تماماً عن العدوان، لذلك علينا ان نعمل لاسقاط الاستعمار.
واشار: "ليس هناك من لا يريد الحل للازمة السورية حلاً سياسياً لكن هذا الحل يحتاج الى مناخ ملائم ومناسب حتى تتمكن كافة الاطراف من تحقيق ما تصبو اليه، وهذا المناخ لا يمكن ان يتم التفاوض والعنف لا زال قائماً".
Swh -02-20-05