وقال عبد العظيم في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الإثنين، إن هذا المؤتمر والتجمع الكبير أحدث نوعا من التقارب والإئتلاف والتآلف، وكلنا في نهاية هذا المؤتمر أصبحنا على قلب رجل واحد، وليس هناك فرق أبدا بين السنة والشيعة لان الدين واحد والرسول (صلى الله عليه وآله) واحد والقرآن الكريم واحد.
واضاف: "سنعمل جميعنا جاهدين على تنفيذ التوصيات التي خرج بها المؤتمر توحيدا للصف وتوحيدا لكلمة المسلمين"، معبرا عن تقديره وشكره الى جمهورية ايران الإسلامية لهذه "الدعوة الكريمة التي جمعتنا على قلب رجل واحد وعلى وحدة واحدة".
وتابع: هناك بعض المشاكل التي سيتم تشكيل لجان لها والتي سنقف عندها كمشكلة سوريا وفلسطين، وبعض التحديات التي تقف عائقا أمام الإسلام كتحقيق الوحدة ومسايرة ركب الحضارة في عصرنا مثل العولمة والتقدم الحضاري الرهيب، والخوف من الإسلام في الغرب.
وكان المؤتمر العالمي للوحدة الاسلامية السادس والعشرون قد إختتم مساء امس الاثنين اعماله بالعاصمة الايرانية طهران في مراسم حضرها رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني والامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله الشيخ محسن الاراكي وجمع من الشخصيات الاسلامية والسياسية المشاركة في هذا المؤتمر.
واختتم المؤتمر اعماله بتشكيل اتحاد علماء المقاومة والتقريب لمتابعة مشاريع الوحدة الاسلامية.
AM – 28 – 18:50