واختتم المؤتمر اعماله بتشكيل اتحاد علماء المقاومة والتقريب لمتابعة مشاريع الوحدة الاسلامية.
واصدر كبار من علماء الدين المشاركون فتاوى تؤكد على ان كل من ينطق الشهادتين هو مسلم ويحرم قتله وماله وعرضه، وتحرم الفتاوى أيضا التي تثير الفتن بين المسلمين وتهتك حرماتهم ومقدساتهم.
كما اكد البيان الختامي للمؤتمر الذي تكون من عشرين بندا؛ على أن "القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة حققا للأمة الاسلامية أجواءً انسانية حضارية رائعة، وأشاعا العقلانية وروح الحوار البناء، وحرية الاجتهاد بضوابطه الشرعية".
كما شدد المؤتمرون على ضرورة الحل الإسلامي لازمات العالم الاسلامي خاصة في سوريا والبحرين وضرورة ان يكون للعلماء والنخب دورهم الفاعل في تقديم الحل الاسلامي لهذه الازمات وتأسيس لجنة للمساعي الحميدة تقوم بدور الوساطة بين الحكومات والشعوب والوصول الى حل اسلامي سلمي للمشكلة في سوريا والبحرين.
كما اعلن المؤتمرون أن المقاومة حق مشروع للشعوب، واستنكروا كل انواع الارهاب المدان إسلامياً وعالمياً، سواء كان فردياً أو جماعياً أو ما قد تمارسه بعض الدول الكبرى تحت غطاء العولمة ودمقرطة البلاد ويعلنون دعمهم للمقاومة الاسلامية في فلسطين ولبنان.
كما ادان البيان الختامي كل أشكال الاعتداء الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وخصوصاً ما جرى من جرائم وحشية في غزة من تقتيل وتشريد للآلاف وكذلك ما يجري من محاولة هدم للمسجد الاقصى ومنازلٍ الفلسطينيين في مدينة القدس وتهويدها.
واكد دعم جهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وتوحيدها وضرورة تنفيذ الحقوق الفلسطينية المشروعة وأهمها حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة على الأراضي الفلسطينية كافة وعاصمتها القدس الشريف وحقهم في العودة إلى ديارهم.
كما طالب البيان المجتمع الدولي بمحاكمة المجرمين الصهاينة ومعاقبتهم على ما اقترفوه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.