رئيس الجمهورية: إنهاء الصهيونية يجب أن يكون أحد أهداف وحدة المسلمين
المشاركون في مؤتمر الوحدة يدعون إلى وحدة المسلمين ويحذرونهم من المخططات الرامية لشق صفوفهم
نطالع أولاً صحيفة "إبتكار" التي أبرزت كلمة رئيس الجمهورية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولية الـ26 للوحدة الإسلامية المنعقد في صالة المؤتمرات بطهران.وأشارت الصحيفة إلى أن "محمود أحمدي نجاد" أكد أن المسلمين ينبغي أن تكون لديهم أهداف ومهام محددة لبلوغ الوحدة وقال إن إنهاء مسألة الصهيونية يتعين أن تكون أحد أهداف تحقيق الوحدة.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس "أحمدي نجاد" أضاف أن الوحدة يجب أن تكون ضد الشيطان والمتغطرسين في العالم، وقال: لاينغی أن نقف مكتوفي اليدين في هذا الظرف الذي يعمل فيه الصهاينة الفاسدون وعديمو الثقافة والقتلة، علی احتلال الأراضي وقتل شعب مظلوم.
ولفتت الصحيفة أن "أحمدي نجاد" اعتبر أن العدالة وحب الإنسان من الأهداف الأخرى للوصول إلى الوحدة، وقال: إن الوحدة الفارغة من مفهوم التوحيد والعدالة والمحبة للإنسانية لامعنی ولامفهوم لها.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الجمهورية أوضح أنه يجب الامتثال لقيادة واحدة فيما لو أراد الجميع أن يسعی لإقرار الوحدة، وهذا القائد الواحد ما هو إلا النبي الأكرم (ص).
كما وأفادت الصحيفة أن "أحمدي نجاد" انتقد في جانب آخر من كلمته، النظام الاقتصادي الحالي السائد في العالم وقال إن النظام الاقتصادي السائد في العالم يعمل بطريقه تؤدي إلى نقل ثروات الشعوب إلى جيوب بعض القوی.
وتابعت الصحيفة أن الرئيس أحمدي نجاد أشار إلى العجز فی الموازنة الأميركية بنسبه ألف و600 مليار دولار، وقال إن أميركا ولتعويض هذا العجز، تقوم بطباعة ورقة باسم الدولار، ونشر هذه الأوراق التي لم تكلفها سوی خمس سنتات فقط في العالم، ما يؤدي إلى تشديد الفقر فی العالم.
المشاركون في المؤتمر يدعون إلى وحدة المسلمين ويحذرونهم من المخططات الرامية لشق صفوفهم
وفي موضوع ذي صلة، ذكرت صحيفة "جمهوي إسلامي" أن المشاركين في مؤتمر الوحدة الإسلامية الـ26 تحت شعار "محمد (ص) رمز الوحدة وهوية الأمة الإسلامية" دعوا إلى وحدة المسلمين وحذوا من المخططات الرامية لشق صفوفهم.وأفادت الصحيفة أن الرئيس أحمدي نجاد افتتح المؤتمر صباح أمس الأحد في طهران، المؤتمر.
وبينت الصحيفة أن عدداً من الضيوف المشاركين ومنهم رئيس الائتلاف الوطني العراقي "إبراهيم الجعفري" ومفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ "أحمد بدر الدين حسون" ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق السيد "عمار الحكيم" والشيخ "عبد الكريم كاظم الحبيل" إمام جامع العباس في منطقة الربيعية بجزيرة تاروت شرق المملكة السعودية، قد ألقوا كلمات أمام المؤتمر أكدوا فيها على أهمية الوحدة بين المسلمين وحذروا المسلمين من دسائس ومكائد الاستكبار العالمي من بث الفرقة والاختلافات بينهم.