وأضافت لجنة الانقاذ الدولية، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، في تقرير نشر أمس الاثنين ان حوادث الاغتصاب تلك، التي تكون أحيانا من قبل أكثر من شخص، غالباً ما تحدث أمام أفراد الأسرة.
وأوضحت أنه خلال 3 تقييمات أجرتها اللجنة في لبنان والأردن وسوريا وجدت أن الاغتصاب هو السبب الرئيسي وراء فرار عائلات من البلاد، داعية إلى معالجة هذه القضية بشكل عاجل، مضيفة أنها أبلغت باعتداءات تم فيها خطف نساء وفتيات واغتصابهن وتعذيبهن ثم قتلهن.
وأشارت الى أن الضحايا نادراً ما يبلغن عن العنف الجنسي بسبب الأعراف الاجتماعية ووصمة العار التي يلحقها الاغتصاب بالنساء والفتيات وأسرهن، مضيفة ان عددا من الضحايا اللواتي قابلتهن اللجنة عبرن عن خشيتهن من التعرض للانتقام من قبل المعتدين أو للقتل على ايدي أفراد الأسرة التي لحق بها العار، أو أن يتم تزويجهن في سن مبكرة للحفاظ على شرفهن.
ووفقاً للجنة فإن النساء اللواتي يهربن نتيجة للاعتداء يواجهن نقصاً في الخدمات الطبية والمشورة إضافة إلى ظروف غير آمنة في مخيمات اللاجئين ومستويات مرتفعة من العنف المنزلي.