وعند طهران الخبر اليقين.. لا عودة عن تقليص الإلتزامات إلا برفع الحظر
الأربعاء ٢٧ يناير ٢٠٢١ - ٠٤:٣١
مرة أخرى تحاول فرنسا ان تجسد دور "الصقر"، من بين الاطرف الاوروبية الموقعة على الاتفاق النووي، من خلال تحميل ايران مسؤولية ما وصل اليه الاتفاق ، فيما تتناست، ان السبب الاول والاخير، لما وصل اليه حال الاتفاق، هو انسحاب امريكا منه وفرضها عقوبات على ايران، ووقوف الاطراف الاوروبية متفرجة على العربدة الامريكية، دون ان تمتلك الجرأة حتى على إحترام توقيعها ، خاصة فرنسا التي كان دورها اقرب لـ"بوم" منه الى "صقر"، والذي تحاول تجسيده عبثا.