بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما..

بالفيديو.. اللبنانيون يتحدون جيش الاحتلال ويتوجهون نحو القرى الجنوبية

الأحد ٢٦ يناير ٢٠٢٥ - ٠٩:٤٨ بتوقيت غرينتش

تحدى اهالي الجنوب اللبناني قرار جيش الاحتلال الاسرائيلي منعهم من العودة الى اراضيهم بعد انتهاء مهلة الستين يوما لانسحابه من الجنوب. وتوجه النازحون بأعداد كبيرة الى بلداتهم على طول الشريط الحدودي متجاوزين حواجز الجيش اللبناني فيما اعتدى جيش الاحتلال على الاهالي ما ادى الى استشهاد اربعة لبنانيين وحالتي اختطاف في حولا اضافة الى اكثر من ثلاثين اصابة.

العالم - خاص العالم

ها هي قوافل العودة تتجه نحو القرى الجنوبية منذ ساعات الصباح الاولى مع انتهاء مهلة الستين يوما لانسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من جنوب لبنان ضمن اتفاق وقف اطلاق النار.

وفي تحد لقرار الاحتلال عدم الانسحاب من بعض قرى الجنوب وتحذيراته للاهالي بعدم العودة، اصر النازحون بالتوجه نحو قراهم التي ما زال يحتلها كيان الاحتلال فيما اضطر الجيش اللبناني لفتح الطرق امامهم.

هذه هي مواكب الجنوبيين العائدين على طريق الخردلي مرجعيون وتلك حشود كبيرة تتجه نحو الناقورة، اما كفر كلا الحدودية المدمرة بالكامل اصر اهاليها على العودة بعدما اجتازوا حاجز الجيش اللبناني ودخلوا البلدة تحديا لجيش الاحتلال الذي القى القنابل الفوسفورية ورشقات رشاشة اسفرت عن اصابة بعض النازحين.

اما عيتا الشعب التي تقع على الحافة الامامية وبعد صمود دام خمسة عشر شهرا دخل اليها الاهالي من جهة بلدة رميش.

فيما تجمع المواطنين هنا في وسط مدينة الخيام التي سطّرت فيها المقاومة الملاحم البطولية.

ومن داخل وادي الحجير التقطت صورا لعبور الاهالي سيرا على الاقدام باتجاه بلدة القنطرة كما بثت مشاهد من وسط مثلث وادي الحجير السلوقي بعد ساعات على توغل جيش الاحتلال في المنطقة.

الاهالي دخلوا ايضا بلدة الطيبة وتجمعوا في ساحتها كما تمكنوا من دخول بلدة مارون الراس سيرا على الاقدام، فيما الدبابات الاسرائيلية لا زالت تتمركز وسط البلدة.

وفي يارون تقدم النازحون على مسافة قريبة جدا من جنود وآليات الاحتلال في مشهد لم يختلف عن بلدات الشريط الحدودي كحولا التي دخل اليها الاهالي رغم اعتداء الاحتلال عليهم ما ادى الى استشهاد شخص واصابة آخرين وحالات اختطاف.

رسالة صمود وتمسك بالارض رد من خلالها اهالي القرى الحدودية على تهديدات الاحتلال وخروقاته، مؤكدين انه يستطيع استعادة ارضه وانتزاع حقوقه في ظل فشل اللجنة الخماسية لمراقبة وقف اطلاق النار على اجبار الاحتلال للانسحاب من اراضي لبنان.