سياسة الامام الرضا (ع) في فضح السلطة الطاغية
الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٥٠
سياسة محور الحكم والسلطة التي لها دورٌ مهم في حياة الناس الفكرية والاجتماعية والعقائدية، فكلما كانت السلطة صالحةً وسياستها رشيدة صالحة كانت حياة الناس أسعد وأسلم في شتى الجوانب، أما إذا كانت السلطة منحرفة وهو ما تعيشه الأمة منذ السقيفة حتى عصرنا الحاضر حيث إبتعاد حكام الجور والنفاق عما أمر به الله سبحانه وتعالى وجاء به رسول المودة والمحبة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فهي سلطة تحرف الدين وتزيف العقيدة ومشايخها يفتون بما لم ينزل الله عزوجل من سلطان حباً وحرصاً وطمعاً بالحكم والطاغية.