شاهد:

جحيم لوس أنجليس يتوسع ويكشف هشاشة الإدارة لدى السلطات

الإثنين ١٣ يناير ٢٠٢٥ - ٠٩:٢٩ بتوقيت غرينتش

استمرت الحرائق التي أودت بحياة 24 شخصا على الأقل في لوس أنجليس في التوسع ويمكن أن تشتد في الساعات المقبلة مع العودة المتوقعة للرياح القوية. وشكك السكان في فاعيلة إدارة السلطات للأزمة.

العالم - الأميركيتان

مزيدا من الضحايا يخلفها استمرار انتشار الحرائق في لوس أنجليس؛ وسط مخاوف من اشتدادها في الساعات المقبلة مع العودة المتوقعة للرياح القوية.

وتواصل المدينة التي تحاصرها النيران منذ الثلاثاء، إحصاء الضحايا مع حصيلة قابلة للارتفاع بحسب السلطات.

وقال حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم:

إن هذه الحرائق قد تكون الأكثر تدميرا في تاريخ الولايات المتحدة، حيث دمرت آلاف المنازل، وأجبرت 100 ألف شخص على مغادرة منازلهم.

وقال مسؤولو أجهزة الإطفاء في المنطقة إن هذه الرياح المصحوبة بجو جاف ستبقي تهديد الحرائق في منطقة لوس أنجليس عند مستوى عال.

وبدأ عدد كبير من السكان يشكك في فاعلية إدارة السلطات للأزمة خصوصا أن فرق الإطفاء وجدت نفسها أحيانا أمام خزانات مياه فارغة أو تعاني ضغط مياه منخفض. واتهمها البعض بأنها تخلّت عن السكان بالكامل.

وقالت - مديرة الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ، ديان كريسويل:

الوضع لا يزال حرجا، يُرجّح أن تصبح الرياح خطرة مجددا. أحث الناس على البقاء في حالة يقظة شديدة؛ اتساءل لماذا لم تطلب ولاية كاليفورنيا مساعدة الجيش بعد؟

وأتت الحرائق على أجزاء كاملة من ثاني كبرى المدن الأميركية، مدمّرة 'أكثر من 12 ألف' منشأة.

وقال المشرف على منطقة مدارس لوس أنجلوس الموحدة، ألبرتو كارفالو:

مهما كان الأمر، اتخذنا قرارا بإعادة فتح جميع المدارس والمكاتب باستثناء تلك المدارس التي تظل في منطقة إخلاء إلزامية. نعلم أنهم شهدوا وعانوا من مستوى من الدمار لا مثيل له في تاريخ مجتمعنا.

إلى ذلك، شن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب هجوما شديدا على قادة ولاية كاليفورنيا. وقال إن السياسيين غير الأكفاء ليست لديهم أي فكرة عن سبل إخماد الحرائق.

وفي ظل عمليات النهب التي تكثر في المناطق المنكوبة أو التي أخليت من سكانها، فرضت السلطات حظر تجول صارم، في منطقتي باسيفيك باليسايدس وألتادينا الأكثر تضررا.

ويتوقع أن تنجم عن هذه الكارثة أضرارا بقيمة عشرات مليارات الدولارات ويخشى خبراء أن تكون هذه الحرائق الأكثر كلفة حتى الآن.

كلمات دليلية :