مستقبل الوجود الأميركي في سورية والعراق
الجمعة ١٠ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٩:١٤
لا يمكن فصل جولات التصعيد المتعدّدة التي نشهدها في المنطقة منذ الكلام الأميركي حول إعادة النظر بالاتفاق النووي مع إيران، مروراً بالجملة المنظمة العالية السقف ضدّ حزب الله، وبمشروع الانفصال الكردي، وصولاً لفرط عقد حكومة التسوية اللبنانية، باحتجاز رئيسها وإصدار بيان استقالته، عن ترتيبات واشنطن لما بعد نهاية داعش، التنظيم الذي راهنت واشنطن، كما قال جيفري فيلتمان على إدارة الحرب معه لاستنزاف خصومها الإقليميين والدوليين.