العين الإسرائيلية...

تصاعد عمليات المقاومة في غزة والضفة وتعمق انهيار معنويات جيش الاحتلال

الإثنين ١٣ يناير ٢٠٢٥ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

رصد برنامج العين الإسرائيلية تزايد عمليات المقاومة النوعية في غزة، بالإضافة الى تصاعد العمليات في الضفة الغربية.

العالم - العين الإسرائيلية

الفشل العسكري في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة وتواصل عمليات المقاومة الفلسطينية النوعية داخل القطاع فضلا عن تمكن المقاومة من إطلاق الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة كانت محور اهتمام واسع في الإعلام العبري الذي توقف أيضا عند أوضاع الضفة الغربية المحتلة وتصاعد المقاومة فيها ضد الاعتداءات الإسرائيلية فضلا عن الجبهة اليمنية التي تؤرق الاحتلال.

ولمناقشة هذه المحاور يستضيف البرنامج الخبير في الشأن الإسرائيلي الأستاذ فتحي كليب.

وتتصاعد في الضفة الغربية عمليات المقاومة النوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تتكبد المزيد من القتلى والجرحى في صفوف الضباط والجنود وهو ما كان مدار التحليلات في الإعلام العبري التي أشارت الى معاناة الجنود داخل القطاع ومعاناة المستوطنين في غلاف غزة.

وحول التصاعد الممنهج لعمليات المقاومة في شمال غزة مع تزامن إطلاق الصواريخ على الغلاف، أشار المحلل في الشأن الإسرائيلي فتحي كليب أن الاحتلال كان يناقض نفسه منذ بداية العدوان على غزة مضيفا أن الترجمات العملية في الميدان تؤكد على كذبه أو رفع معنوياته.

وأوضح فتحي كليب أن الاحتلال يتحدث عن التحرير وأن المخربين لم يعودوا الى بعض مناطق حسب وصفه، ويوضح أن المقاومة لا زالت تقوم بما عليها في أكثر من مستوى، حتى في مناطق شمال القطاع التي تعرضت لأكثر الغارات والضربات وشهدت علمية إبادة حقيقية وطبقت فيها خطة الجنرالات.

وأضاف المحلل السياسي أن إطلاق صواريخ التي أصابت أهدافها يكشف عن فشل القبة الحديدية في اعتراضها.

كما قال إن إجراء عمليات عسكرية نوعية من ضمنها استهداف نائب اللواء ناحال وعدد من الكمائن، إضافة الى عملية الالتحام المباشر كلها يؤشر على أن المقاومة كل الضربات التي تعرضت لها خلال 15 شهرا ولازالت صامدة وتقاوم وتوقع خسائر في صفوف العدو.

ما هي العوامل التي تدفع المقاومة أن تزيد هجماتها؟

إليكم كامل الملف في الفيديو المرفق ...