غولن وأردوغان يتصارعان على النموذج أم على النفوذ؟
الأحد ١٩ يناير ٢٠١٤ - ٠١:٣٥
مخض العام الفائت عن جملة من المصاعب والتحديات الخطيرة هي الأصعب طوال حقبة حكم أردوغان، فالتظاهرات التي انطلقت في أيار على خلفية خطط تطوير «حديقة غيزي» في اسطنبول كشفت عن تنامي نزعة ليبرالية تتحدى الحكم السلطوي المتزايد لرئيس الوزراء، بعدما كان الليبراليون يمثّلون داعماً أساسياً لحزبه. فيما كشفت الأحداث المتسارعة الأخيرة عن انكسار أهم حلقات شبكة التحالفات التي يستند إليها أردوغان، إذ انقلبت العلاقة بينه وبين حركة الخدمة (جماعة فتح الله غولن) رأساً على عقب وفتح الطرفان النار على بعضهما بعضاً.