العالم – خاص بالعالم
وأعلنت الأمم المتحدة أن إعادة إعمار المنازل المدمرة قد يستمر لعام 2040، وتشير التقديرات إلى أن عملية إعادة الإعمار قد تتجاوز تكلفتها 80 مليار دولار، فيما تظل إزالة الأنقاض واحدة من أصعب العقبات التي ستواجه هذه العملية، خاصة أن نحو 70% من مساكن غزة تعرضت لأضرار تتراوح بين التدمير الكلي والجزئي، بالإضافة إلى تضرر المستشفيات والمدارس والبنية التحتية الأخرى.
ويوجد في القطاع 42 مليون طن من الأنقاض الناتجة عن القصف الإسرائيلي وهو ما قد يتطلب 14 عاما لإزالتها بتكلفة تصل إلى نحو 700 مليون دولار.
نحو 70% من المنازل في غزة تدمرت، أي أكثر من 170 ألف مبنى تهدمت أو سويت بالأرض.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن أكثر من مليون و800 ألف شخص يحتاجون حاليا إلى مأوى في غزة.
وحسب تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي تقدر الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية فقط بنحو 18 مليار و500 مليون دولار.
صور الأقمار الاصطناعية التي حللتها الأمم المتحدة أظهرت أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة والتي تعد حيوية لإطعام السكان الذين يعيشون مجاعة حقيقية تدهورت بسبب العدوان.
وتكشف البيانات زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الحقلية والخضروات في القطاع الفلسطيني، فيما أعلنت المفوضية الأوروبية عن تخصيص حزمة مساعدات إنسانية جديدة بقيمة 120 مليون يورو لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة، لكن الأزمة الإنسانية لا تزال أعمق من جميع هذه الأرقام.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..