العالم – خاص بالعالم
وفي حديث مباشر أشار الزميل أحمد الحلايقة أن أجواء ارتياح وفرح عمليا عمت الضفة الغربية، حيث وبمجرد الإعلان عن الاتفاق للتوصل لوقف إطلاق النار بدأ الفلسطينيون بالاحتفال والتكبير، كل على طريقته الخاصة، وجابت مركبات بأعداد كبيرة مناطق متفرقة من الضفة، رغم الوضع الأمني الصعب والإغلاقات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الفلسطينيون لم يفوتوا هذه الفرصة التي انتظروها بفارغ الصبر.
وبين أن مدينة الخليل شهدت خروج مركبات بأعداد كبيرة وجابت الشوارع وسط أجواء من الفرح والسرور في التوصل لهذا الاتفاق.
وقال: أريد أن أشير بأن الفلسطينيون هنا في الضفة الغربية لم يكونوا معزولين عما جرى في قطاع غزة، إنما كانوا متابعين على مدار الساعة لما يجري، لكن حقيقة ما لاحظته منذ صباح اليوم هو الانتظار الصعب للإفراج عن الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وأضاف: الأهالي ينتظرون بفارغ الصبر تلك اللحظات لتكتمل الفرحة بخروج أبنائهم، والتقيت بعدد من أهاليهم وأيضا بمسؤولين في مؤسسات الأسرى هنا في الضفة الغربية حيث التحضيرات جاهزة على قدم وساق، وهذا يعيدنا إلى ما قبل سنوات حين كانت نفس الأجواء عندما كانت صفقة شاليط وخرج من موجبها أكثر من ألف اسير فلسطيني من داخل سجون الاحتلال.
ولفت إلى أن: الشعبية تزيد حقيقة في الضفة الغربية وخصوصا في مدينة الخليل فيما يتعلق بالمقاومة الفلسطينية التي أثبتت بالفعل أنها قادرة على الانتصار، وأنها تحقق ما يطمح إليه الشعب الفلسطيني، والدليل على ذلك أنها تمكنت رغم الظروف واجتماع العالم على هذه البقعة الصغيرة، من تحقيق انتصارات كبيرة، ومنها خروج هذه الأعداد الكبيرة من الأسرى، حيث المقاومة تفرض اليوم هذا القرار بالقوة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..