إردوغان وكذبة الدفاع عن "السنة"
السبت ١١ مارس ٢٠١٧ - ٠٣:٥١
في الوقت الذي يرفع اردوغان “لواء الدفاع عن السنة” و “حقوق الانسان” في سوريا والعراق والدول الاخرى، ويرسل جيشه، لاحتلال مناطق من هذه الدول ويرفض الخروج منها بذريعة “حماية” من جاء للدفاع عنهم ضد “الحكومات الاستبداية” و “سياساتهم الطائفية والعنصرية” ، فاذا بمصادر الامم المتحدة تؤكد وبالارقام والوثائق الدامغة، ان اردوغان من اكثر زعماء المنطقة عنصرية واستبدادا ودموية وفتكا، وبعيد كل البعد عن القيم الانسانية والاسلامية.