خلف كواليس إدلب: رأس الجولاني مطلوب "قاعديا"
الأربعاء ٠٦ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٥:٢٤
بعيداً عن الأضواء، تواصل «الفتنة الجهاديّة» بين «هيئة تحرير الشام» والتنظيم الأم «القاعدة» الاستعار.. ويبدو كلٌّ من الطرفين متربّصاً بالآخر ويده على الزناد، مع الحرص على ألا يكون صاحب الطلقة الأولى. وتفرض المعطيات الميدانيّة و«الشرعيّة» واقعاً صعباً بالنسبة إلى «القاعدة» يحول بينها وبين الجنوح السريع نحو التصعيد العسكري، فيما يبدو أن زعيم «الهيئة» في انتظار صفقةٍ ما تتيح له الحصول على ثمن «مضمون» قبل خوضه حرباً جديدة.