شهيدان في برقين والعدوان على جنين متواصل لليوم الثالث

شهيدان في برقين والعدوان على جنين متواصل لليوم الثالث
الخميس ٢٣ يناير ٢٠٢٥ - ٠٧:٣٥ بتوقيت غرينتش

استشهد مقاومان في اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة برقين في جنين، شمال الضفة الغربية، في وقت تواصل تلك القوات عدوانها الواسع على المدينة والمخيم لليوم الثالث تواليًا.

العالم - فلسطين

وأكدت مصادر محلية استشهاد المطاردين محمد أبو الأسعد وقتيبة الشلبي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال استمر أكثر من 5 ساعات، في بلدة برقين غرب جنين.

وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيدين القساميين قتيبة وليد الشلبي ومحمد أسعد نزال بعد خوضهما اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي حاصرتهما في قرية برقين في جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت كتائب القسام في بيان لها، الخميس، أن الشهيدين منفذا عملية الفندق البطولية وارتقيا إلى العلا مساء أمس الأربعاء، بعد خوضهما اشتباكات عنيفة مع قوات العدو التي حاصرتهما في أحد منازل قرية برقين بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت كتائب القسام: إنها تزف منفذي إحدى العمليات البطولية النوعية والمشتركة، مشددة على أن خطط العدو الدموية التي بدأ بتطبيقها في الضفة الغربية لن تجلب له إلا المزيد من الضربات الموجعة والعمليات المشتركة الفارقة التي ستقسم ظهره.

ووفق مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال حاصرت الليلة الماضية منزلا في بلدة برقين غرب جنين، واشتبكت مع المقاومين الأسعد والشلبي، وأطلقت تجاهه عدة صواريخ من طائرة مسيرة وقذائف “انيرجا”.

وقال شهود عيان إن قوات خاصة تسللت إلى البلدة وحاصرت منزلا وطلبت من المتواجدين فيه الخروج منه عبر مكبرات الصوت، وبدأت بإطلاق الرصاص، ثم أطلقت طائرات إسرائيلية مسيرة عدة صواريخ وقذائف “انيرجا” صوب المنزل، وسط اندلاع اشتباكات ومواجهات في البلدة.

إقرأوا أيضا.. قائد كتيبة "القسام" يظهر في غزة بعد إعلان جيش الاحتلال اغتياله + فيديو

وأفاد الشهود بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات برفقة جرافة عسكرية إلى البلدة، واستخدمت النساء دروعا بشرية، وفق مصادر محلية.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها تعاملت مع إصابة رجل (60 عاما) بالرصاص الحي بالقدم اليمنى وشظايا رصاص حي باليسرى في برقين، وهو مالك المنزل الذي حاصرته قوات الاحتلال قبل أن تهدمه

وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث تواليًا، عدوانها الواسع على مدينة جنين ومخيمها تزامنًا مع اقتحامات ومداهمات لقرى وبلدات في قضاء جنين.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أدخلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة ومخيم جنين، مؤكدة أن “انفجارات ضخمة” دوّت في ساعات الليل داخل المخيم، ناجمة عن تصدي المقاومة للقوات المتوغلة.

وقالت المصادر إنّ عدة آليات عسكرية لقوات الاحتلال وصلت فجر وصباح اليوم، إلى مدينة جنين ومحيط المخيم، في إطار عمليتها العسكرية المستمرة التي سمتها “السور الحديدي”.

وبالشهيدين الجديدين، ترتفع حصيلة الشهداء في جنين إلى 12 شهيدًا أحدهم طفل، إضافة إلى أكثر من 50 جريحا خلال 3 أيام من العدوان.