فلسفة العنف: «داعش» نموذجاً
السبت ٢٧ يونيو ٢٠١٥ - ٠٨:١٥
عندما يتحوّل العنف الى ظاهرة مجتمعية، يصبح دليلاً على ارتكاس حضاري يصعب الخروج منه. ذلك أن تفاقم التخلف في مجتمع ما، لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية في التعبير عن ذاته من خلال حالة الضمور في العناصر المنتجة للنهوض، بل لا بدّ له أن ينتقل، في لحظة ما، من حال القصور في توفير مقتضيات التقدّم، الى فعالية عكسية تتجلى في الانفجار الجماعي على نحو يعبّر عن رغبة في تدمير الآخر السويّ، كبديل عن التشبه به والعجز عن التماهي معه.