ثمار المقاومة و خجل المساومة
الأحد ٢٣ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٩:١٠
عملية تبادل الاسرى الاخيرة بين حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية حماس وسلطات الاحتلال الصهيوني لن تشكل نصراً كبيراً للمقاومة امام عدو لا يفهم سوى لغة القوة والسلاح لاستراجاع الحقوق المغتصبة والمسلوبة فحسب بل أوقعت المنادين والمهرولين والمسارعين خلف الحلول الاستسلامية في مأزق وحرج كبيرين و اعاد الى الذاكرة ان المقاومة هي السلاح الأنجع والوحيد مقابل عدو غاشم محتل اجرامي لا بديل لها على مختلف المستويات .