العالم _انقلاب الصورة
وبعد 15 شهراً من العدوان المستمر على غزة، أُجبر رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على التوجه نحو اتفاق مع المقاومة. هذا الاتفاق جاء بعد فترة طويلة من العدوان، حيث بدا نتنياهو كمن يوقع على بيان هزيمته، مما يعكس فشله في تحقيق أي من أهدافه المعلنة.
ورجال المقاومة تمكنوا من هزيمة مجرمي الحرب، ويظهر ذلك جلياً في حالة نتنياهو البائسة. فقد كان يتفاخر دائماً بما يسميه إنجازات جيش الاحتلال، والتي لم تكن سوى جرائم حرب ضد المدنيين. التصريحات السابقة لنتنياهو حول عدم بقاء حماس في غزة تبدو الآن كأوهام بعيدة، حيث أثبتت المقاومة قدرتها على الصمود.
وعلى الرغم من استمرار العدوان بكل آلياته الحربية، لم يستطع الاحتلال تحقيق أي تقدم يُذكر. في المقابل، عاد أبو عبيدة ليعرض إنجازات المقاومة النوعية التي حققتها ضد جيش الاحتلال، مما يعد بمثابة هزيمة كبيرة لنتنياهو.
وهذا الفشل لم يعد خافياً على أحد، حيث اعترف غيورا آيلند، الرئيس السابق لجهاز الأمن القومي الصهيوني، بأن الأهداف التي وضعتها "إسرائيل" لم تتحقق، وأن ما حدث في غزة هو فشل ذريع للكيان.
وفي ختام هذه الأحداث، يبدو أن المقاومة قد انتصرت والاحتلال قد فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق أهدافه.
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..
شاهد المزيد: فيديوغرافيك..الى فلسطين طريق واحد يمر من فوهة بندقية!