إيران قوة إقليمية.. على حقول ألغام متفجرة
الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٢:٢٨
إذا كان الإتفاق النووي الغربي – الإيراني الذي تمّ بهندسة روسية – أمريكية قد توّج إيران قوّة إقليمية “نظريّا”، شريطة أن تُتبث حسن نيّتها “عمليّا” في الملف النووي وتُعدّل من سياساتها تجاه دول المنطقة في مدة إختبار حُدّدت بستة أشهر، فإن نجاحها في تكريس هذا الدور الجديد تواجهه تحديات أمنية كبيرة مرتبطة بالإرهاب ومخاطر إندلاع فتنة مذهبية من ناحية، وعقبات سياسية مُركّبة لجهة بلورة رؤية إستراتيجية براغماتية تكون جذابة لدول المنطقة من دون أن تصطدم بالإديولوجية السلفية القائمة، والمرتبطة ارتباطاً عضوياً بمفهومي المجتمع والتاريخ من ناحية أخرى.