إعادة التأهيل لمن!
الجمعة ١١ يناير ٢٠١٩ - ٠٥:٣٤
لا يفاجئني أبداً تصريح أي مسؤول عربي لأنني أدرك أن هذا التصريح لا ينبع من مصلحة وطنية أو قومية، إنما هو صادر لإرضاء أطراف دولية وإقليمية، ولإظهار قدرته أمام الرأي العام بأنه صاحب قرار، والأمر هنا ينطبق على كثير من المسؤولين العرب الذين منذ أن بدأت انتصارات سورية تلوح في الأفق، وهم يداورون، ويكذبون للأسف في إنتاج الحجج، والأسباب التي تدعوهم للعودة لطرق بوابات دمشق.