قراءة عبدالباري لما بعد المِئة يَوم من الأزمة الخليجيّة
الخميس ١٤ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٥١
كَسرت الأزمة الخليجيّة حاجز المِئة يَوم الأولى من عُمرها ودَخلت المِئة يوم الثّانية، ودون أن يَلوح في الأُفق أي انفراجٍ وشيكٍ يُؤدّي إلى إزالة التوتّر المُتصاعد بين دولة قطر وخُصومها الأربعة، فالوساطة الكويتيّة انهارت تقريبًا، أو دَخلت مَرحلة المَوت السريري، ودخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خَط الأزمة بإيعازه لأمير قطر بالاتصال بالأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، لترطيب الأجواء بين الجانبين وفَتح قنوات حوارٍ أعطت نتائج عكسيّةٍ تمامًا.