«قسد» تغامر في الوقت المستقطع: بحثاً عن مسار ثالث
الخميس ١٦ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٥:٠٠
بعد اتّضاح الموقف الأميركي في سوريا، وقرار واشنطن الإبقاء على قوّاتها تحت ذريعة «محاربة الإرهاب»، والبروز المفاجئ لتنظيم «داعش» الذي عاد إلى تنشيط هجماته، ظهر التردّد الكردي نحو المشروع الذي تقوده موسكو، خصوصاً أن تلك التغيّرات ترافقت مع ضغوط أميركية وروسية مشتركة على تركيا لوقف هجماتها على مواقع «قسد» في الوقت الحالي، الأمر الذي وفّر للأخيرة حماية مؤقّتة، وأفسح لها مجالاً أكبر، يبدو أنها بدأت تحاول استغلاله لبناء مسار ثالث يبعدها عن المسار الأميركي غير الموثوق، والروسي الذي يواجه أصواتاً كردية رافضة له باعتباره ينهي مشروع «الإدارة الذاتية».