جنبلاط وسوريا: عنزة ولو طارت!
السبت ٠٤ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٤:٤٠
لا تؤشّر حركة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، عبر تحريضه أهالي السويداء من طائفة الموحدين الدروز للتمرّد على دولتهم، على أن الحرب السورية أضحت في خواتيمها. يتصرّف جنبلاط، منذ مدّة، وكأن التسوية الدولية في سوريا لا تزال بعيدة، وأنّ بالإمكان تغيير المعادلات، بمجرّد أن تقف جهة ما، «محليّة»، مهما علا شأنها، في وجه القطار الدولي والإقليمي. والحقيقة ليست كذلك طبعاً.