نهاية الحرب على سوريا؟
الجمعة ١٤ يوليو ٢٠١٧ - ٠٢:٣٢
لم یكن للسعودیة وتركیا و«إسرائیل» رغم المال والسلاح والاستخبارات القدرة على شن حرب تستھدف سوریة ورئیسھا، الذي صارت إطاحته شعار الحرب وھدفھا، لولا التغطیة الأمیركیة والأوروبیة ممثلة خصوصاً بفرنسا التي يسلم لھا حلفاؤھا الغربیون بخصوصیة الدور التاریخي في سوریة ولبنان وقد صار واضحاً ان الحرب بما هي مال وسلاح وإعلام، ھي رجال أیضاً وأ ّن تركیا والسعودیة و«إسرائیل» قاتلوا بتنظیمي القاعدة والإخوان المسلمین وصولا لداعش، وما كان ھذا لیتم لولا التغطیة ومتفرعاتھما الأمیركیة الفرنسیة