ماذا لو لم يتعرّض الرئيس الأسد لمصير القذاقي ووقعت الحرب العالمية؟
الخميس ١٣ أبريل ٢٠١٧ - ٠٥:١٤
هذه الفَرحة المُعلنة التي تُصر دول عربية "مُعتدلة" على إظهارها، أو هذا التعاون الذي تُظهره أخرى من "المُعتدلين" أيضاً، حول "ألعاب الحرب" التي يُريد إشعالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد دول بعينها، مفهومةٌ بالنسبة لنا، فهذه الدول، أي المُعتدلة، حليفة، أو لصيقة بالولايات المتحدة الأميركية، ولن تخرج عن طاعتها، وبالتالي فإنها ستكون "الدُّمى" التي ستُحرّكها إدارة ترامب، سواء للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، أو مُحاربة إيران، ولجم ما يُسمّى بمُؤامراتها في المنطقة.