نارام سرجون: دباباتنا ودباباتهم والغواصة الروسية التي تنتظر ..
السبت ٠٩ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٥:٠٤
كم يعز علينا أن تترك عيوننا صور الميدان مؤقتا وهو الذي صار منتجعا من منتجعات الروح السورية رغم أنه في قلب الصحراء الحارقة حيث لاشيء سوى الرمال .. وكم يعز علينا أن تسهو عيوننا قليلا عن الخرائط التي تتماثل للشفاء وتتعافى حيث تتقلص كل الألوان وتنكمش فيما يتمدد لون الوطن العظيم مثل سجادة حمراء يفرشها العسكر من غرب سورية الى شرقها ومن شمالها الى جنوبها ..