الاعتداء التركي.. ما هي النتائج المتوقعة؟ ومن سيكون الخاسر الأكبر؟
الخميس ١٠ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٦:١٣
مصطفى أتاتورك مُؤسّس الجمهوريّة التركيّة الحديثة له مقولةٌ تُدرّس في الجامعات والمدارس التركيّة تقول “الدخول في حروب جريمة ما لم تتعرّض حياة الأمّة للخطر”، ومن المُؤكّد أنّ الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان يحفظها عن ظَهر قلب، ولكنّه وهو العثماني رفض الأخذ بها، ولا بنصيحة حليفه الجديد فلاديمير بوتين الذي طالبه في اتّصالٍ هاتفيٍّ بـ”التّفكير مَليًّا” قبل شَن الهُجوم على شِمال شرق سورية للقَضاء على سيطرة ميليشيات سورية الديمقراطيّة.