تركيا تنسحب من سوريا أم تتجه للتخريب؟
الخميس ٣٠ مارس ٢٠١٧ - ٠٦:٢٢
بصورة مفاجئة أعلن مجلس الأمن القومي التركي نهاية عملية درع الفرات التي بدأها في شهر آب الماضي، بدخول الجيش التركي رسمياً من دون موافقة الحكومة السورية بلدة جرابلس السورية الحدودية مع تركيا بعدما تسلّمها من داعش من دون قتال، وأعلن أن مهمة العملية بلوغ مدينة الباب ومن ثم منبج للمشاركة في تحرير الرقة من يد داعش، بينما يعلن نهاية العملية والقول إنها حققت أهدافها، والجيش التركي ومَن معه من ميليشيات لم يتمكّن من دخول منبج ولا المشاركة في عملية الرقة، وبالتالي لم يتحقّق هدف العملية ولم تكتمل مهمتها، فماذا يعني قرار مجلس الأمن القومي التركي إنهاء المهمة والإعلان عن تحقيق أهدافها؟.