مهمة صعبة تنتظر رئيس المجلس اللبنانی
الإثنين ١٢ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٨:٣٠
لم تترك حادثة قبرشمون "للصلح مطرح" كما يقول المثل الشائع، بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط واركان فريق 8 آذار، وإن حدثت المصالحة بينه والنائب طلال ارسلان قبل ايام قليلة، بعد وساطات عدة داخلية وخارجية، اوصلت العلاقة الى التهدئة وتخفيف الاحتقان في الشارع الدرزي، وبالتالي التراشق الاعلامي الخطير بين مسؤولي ومناصري الحزبين الذي كان ان يؤدي الى الويلات، إلا ان الساعات الاخيرة لعبت دورها الدبلوماسي، فكان اللقاء الذي أفرج عن جلسات مجلس الوزراء التي غابت على مدى 40 يوماً، على الرغم من الحالة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها لبنان واللبنانيون في هذه المرحلة الحرجة.